من وجهة نظري هناك مجموعة من الحقائق
- أولها أن الإسلام هو آخر الأديان السماوية وهو دين الحق والعدل والسلام (وليس الباطل والظلم والإستسلام), وبدونه لا عزة ولا كرامة
- حاولوا في الماضي مواجهته مباشرة فانتشر وعم ثلث الكرة الأرضية بالقدوة والموعظة الحسنة
- الآن هناك محاولات تشويه من داخله ومن خارجه (التطرف من الداخل واستغلاله لضرب بؤرة الإسلام من الخارج), وللوصول لهذه الإستراتيجية اتبعوا تكتيك "السم في الدسم"
- أقنعوا الكثير منا أن الحفاظ على الفضيلة تشدد وأن القبول بالرذيلة حرية, فأصبحت الإساءة للخالق عز وجل حرية ليس عليها عقاب والإساءة للمخلوق قدح مقامات
- هذه الأفلام وغيرها الكثير في وسائل التواصل الإجتماعي تنفث سمومها بجرعات متفاوتة, بعضها يسير في طريقه دون انتباه والبعض الآخر ينتبه له البعض فيثير حوارا يقسم الربع إلى عدة أقسام (من الساخط إلى المادح وما بينهما من متحفظ وممانع وغيره)
- وأنا (وأعوذ بالله من شر الأنا) كطبيب أؤكد أن السموم القليلة المتكررة وحتى غير الملحوظة تفتك بكبد الإنسان في لحظة ما حيث لا ينفع الندم وتبقيه في انتظار زراعة كبد من متبرع متوافق (إن وجد) ثم الخضوع لمثبطات المناعة مدى الحياة
- فهل ينجحوا في قلب مفاهيم السماء "الفضيلة هي الحرية والرذيلة هي العبودية" وخاصة عند الأطفال ذلك البناء اللين وعماد العقود القادمة
- أرجوا أن تكون وجهة نظري واضحة للأسرة والمجتمع