الدخل الأول الذي تربحه الولايات المتحدة من الشرق الأوسط هي تجارة السلاح ، فالولايات المتحدة الأمريكية تعتمد في سياستها في الشرق الأوسط على استدامة صفقات السلاح مع الدول العربية خصوصاً لحماية مصالحها وحماية حلفائها في المنطقة ، فقد بلغت هذه الصفققات في سنة 2015، وكذلك الواردات الغذائية التي تصل إلى حوالي 2-5 مليار دولار سنوياً، تليها الإستثمارات العربية في الولايات المتحدة والتي تصل إلى 311 مليار ، وتساهم دولة عربية واحدة وهي الإمارات كأكبر مستثمر... ومن ثم الشركات التقنية الأمريكية مثل شركات الكمبيوتر والهواتف المحمولة والتي تعتبر الشرق الأوسط أسواقها والذي يصل إلى 22 مليار ، وأيضاً الشرق الأوسط أحد المستوردين للأدوية الأمريكية بسوق يصل إلى 10 مليار دولار ..